FC barcelona
نبذه عن تاريخ النادي
شعار النادي في القرن التاسع عشر كان خوان جامبر وعشره آخرين يلعبون لعبه غير معروفه إسمها كرة القدم في أحياء مدينة برشلونة في اقليم كتلونيا وفي 29 نوفمبر 1899 قرر" خوان جامبر" إنشاء نادي برشلونا العتيد الذي لم يكن في مخيلته ما الذي سيصل اليه النادي حاليا. شكل خوان جامبر و اصدقائه فريق برشلونه و كانت اول تشكيله لنادي برشلونه هي (مؤسس النادي هانس جامبر) هذا العملاق السويسري الذي ربط بين دراسته الاكاديميه و الرياضه فهو يلعب كرة القدم بجانب السباحه والدراجات الهوائيه والركبي. حصل جامبر مع النادي على البطولات (1908-1909 / / 1910-1913 / / 1917-1919 / / 1921-1923 / / 1924-1925)
ملعب الفريق ملعب الكامب نو في قلب مدينه برشلونه حيث شيد هذا المبنى في 24 سبتمبر1957 و تصل طاقته الاستيعابيه الى 98600 و النادي الآن في صدد تطويره ليصل إلى 120 ألف متفرج و يعتبر ملعب الكامب نو أكبر ملعب في أسبانيا و من أكبر الملاعب في أوربا و العالم
متحف النادي (متحف نونيز ) "تيمناً برئيس برشلونا لويس نونيز" ارتأت فكرة إنشاء متحف للنادي للسيد خوان جامبر في عام 1920 لكن لسبب ما تاجلت هذه الفكره الى 1980 في عهد الرئيس لويس نونيز فطبق الفكره حينها . وبعد ذلك جرت له تكبيرات في الأعوام 87 و94 و98 ليصل الى 3500 متر مربع إنجازات النادي الدوري الأسباني ( 18) مره 1929 و1945 و1948 و1949 و1952 و1953 و1959 و1960 و1974 و1985 و1991 و1992 و1993 و1994 و1998 و1999 و2005 و 2006 كأس أسبانيا (24) مره 1910 و1912 و1913 و1920 و1922 و1925 و1926 و1928 و1942 و1951 و1952 و1953 و1957 و1959 و1963 و1968 و1971 و1978 و1981 و1983 و1988 و1990 و1997 و1998 كأس السوبر الأسباني (6) مرات 1983 و1991 و1992 و1994 و1996 و 2005 كأس دوري أبطال أوربا مرتين 1992 و2006 كأس الإتحاد الأوربي (4) مرات 1957و1965و1959و1971 كأس السوبر الأوربي (مرتين) 1992 و 1997 كأس الأنديه أبطال الكؤوس (4) مرات 1979 و1982 و1989 و1997 . كأس الليغا (2) مرتين 1986 -1982 كأس العالم المصغره للأنديه ( مره واحده) 1957
من أهم منشآت النادي هو ( اللاميسيا ) معهد برشلونا لصناعة النجوم هذه المنشاه بنيت في عام 1702 وتقرر أن يكون مقر للنادي في 1966 وبعد 13 سنه أي في عام 1979 تقرر أن يكون مقر لتدريب الناشئين وفيه طاقه إستيعابيه لستين متدرب ومنه إنطلقت ألمع أسماء الكامب نو "لمـعرفه تاريـخ البارسـا بشـكل مـفصل " (جولتري وايد , لويس دي اوسو, بارتيمو توراديس ,اوتو كونزلي ,اوتو مويار, هينريك دوكال,بيري كابوت,كارلوس بيول,جوزيف ليوبيت,خوان بارسونز وويليام بارسونز) |
اهم الاساطيرالذين مرو على النادي الاسطوره سواريز الاسطوره الالمانيه شوستر الاسطوره البريطاني اراتشيبلد اسطورة النمسا كرنكل الاسطوره الانجليزيه مارك هيوز الاسطوره الدنماركي سمونسن الاسطوره البريطاني بوبي روبسون لاعب وبعد سنوات مدرب الاسطوره الانجليزيه جاري لينكر الاسطوره الهولندي كرويف لاعب ومدرب الاسطوره نسكنس الاسطوره الاورجواني بينيتيز الاسطوره الدنماركي لادروب الاسطوره ماردونا لاعب القرن في بلغاريا ستويشكوف لاعب القرن برومانيا هاجي الاسطوره الاسبانيه السانتر الاسطوره زامورا افضل حارس بتاريخ الليجا الاسطوره كوبالا اما عمالقة النجوم باركيرو غاوتشيا ساليناس جوارديولا لويس انريكي كويمان روماريو افضل لاعب بالعالم 94 وكان ببرشلونه رونالدو افضل لاعب بالعالم 96 وكان ببرشلونه ريفالدو افضل لاعب بالعالم 99 وكان ببيرشلونه فيجو افضل لاعب بالعالم 2001 ببرشلونه ايتو الحائز على افضل لاعب بافريقيا 2004و2005 ديكو الحائز على افضل لاعب باوربا بالشامبيون ليج رونالدينهو اسطورة المستقبل وافضل بالعالم 2004 والكره الذهبيه 2005
|
رئيس النادي و الطاقم الاداري
maroc
العلويون/الفيلاليون في المغرب
العلويون، الفيلاليون: سلالة من الأشراف تحكم المغرب منذ 1666 م.
المقر: فاس: 1666-1672 ثم 1727-1912، مكناس: 1672-1727، الرباط: منذ 1912.
يرجع أصل العلويين إلى الحسن السبط (عن طريق محمد النفس الزكية). جاءوا حوالي القرن الـ13 م إلى المغرب وسكنوا جنوب جبال الأطلس في واحة تافيلالت (بالقرب من سجلماسة). بمساعدة من الفرق الصوفية، والتي كانت تنشط في المنطقة حينذاك، أصبح مولاي الرشيد (1664-1672 م) سيداً على منطقة تافيلالت و الواحات، استطاع بعد ذلك أن يستولى عام 1666 م على فاس (على حساب السعديين) ثم على باقي المملكة، وتابع جهوده بعد ذلك بأن وطد دعائم ملكه. أكمل ابنه مولاي إسماعيل (1672-1727 م) إعادة تنظيم المملكة، كما جعل للدولة اقتصادا قوياً (اعتمد على التجارة الصحراوية)، ثم وسع مدينة مكناس و جعلها من أهم مدن المغرب و استرجع بعضاً من المدن (طنجة عام 1684 م، أرزيلة 1691 م) من الأسبان و البرتغاليين. بعد وفاته عرفت البلاد مرحلة اضطرابات (1727-1757 م) بسبب تنافس أولاده على الحكم. انتهت مرحلة الفوضى مع تولى حفيده محمد (1757-1790 م)، و الذي أعاد تنظيم اقتصاد البلاد (إبرام عقود تجارية مع القوى الغربية).
منذ مطلع القرن الـ19 م بدأ المغرب يتوجه نحو اعتماد كلي في اقتصاده على القوى الأوروبية. مني المغرب بهزائم عسكرية عديدة أمام الفرنسيين والاسبانيين، بعد ذلك عقدت معاهدة وصاية مع فرنسا عام 1863 م (اتفاقيات بيكلار). حاول مولاي الحسن (1873-1894 م) أن يقوم بإصلاحات على الطريقة الأوروبية، بعد ذلك و حتى عام 1927 أصبح السلطان يحكم و لكن تحت السيادة الفرنسية، منذ 1912 قامت في المغرب منطقتان الأولى تحت الوصاية الفرنسية و الثانية تحت الوصاية الإسبانية. اجتمعت كل القوى الوطنية المتنامية حول السلطان سيدي محمد (1927-1961 م)، والذي أعلن في مارس 1956 م استقلال المغرب و اتخذ لقب محمد الخامس. ابنه الحسن الثاني (1961-1999 م) الذي حكم البلاد بطريقة مطلقة تخلص من بقايا الاستعمار و أرسى قواعد مؤسسات ديمقراطية (نسبية)، رغم سياساته الخارجية التي امتازت بالمرونة (مع الغرب، حيث يعتبر المغرب وسيطاً مهماً)، واجه الملك محاولات انقلابية عدة. استولى سنة 1975-1976 م على الصحراء الغربية، ثم قام بالمسيرة الخضراء (1979 م). في يوليو 1999 م خلفه ابنه محمد السادس.
المصدر:
- الفنون والهندسة الإسلامية (Islam: Kunst und Architektur) لـ"ماركوس هاتشتاين" (Markus
Hattstein)
أدرجنا في هذه الفقرة كل المواد المصورة التي يمكن أن تصف لنا هيئة حكام الأسرة أو السلالة، اقتصرنا على المواد التي يمكن أن ترتقي إلى قيمة تاريخية (وليس الصور أو الرسومات الخيالية)، يمكن العثور على هذه المواد على العملات و النقود القديمة، الزخارف على القصور، الكتب والمخطوطات المعاصرة لفترة الحاكم، و بعض اللوحات الشخصية أو الصور الشمسية بالنسبة للفترة الحديثة (بعد القرن الـ15 م). من أهم الشروط التي يجب أن تتوفر هذه المواد هي معاصرتها للشخص الذي تصوره لنا
.
تاريخ الشعارات و الرايات المستعملة أثناء عهد الأسرة
أدرجنا في هذه الفقرة كل الأشياء التي اتخذتها الأسرة أو السلالة أو مجموعة من الحكام حتى تميز نفسها. الشعارات: وقد تتخذ على الأختام، الدروع، الألبسة، الأواني...وغيرها. الرايات: وتتخذ أثناء الحروب، و هي أهم مايمكن أن يميز السلالات عن بعضها.
حركات الهجرة المغربية
حركات الهجرة المغربية
تطبع بداية الألفية الثالثة، في المغرب، منذ الآن، تحولات عميقة على مستوى الهجرة ناتجة عن مفارقة نمت من الداخل ومن الخارج في آن واحد، وبالفعل، فإن المغرب يجد نفسه مأخوذا على نحو متزايد إلى ضرورة أداء "فضاء إعادة" و "منحدر دقيق" على بوابة أوربا وبلدان الهجرات، وذلك بسبب موقعه الجغرافي الخاص.
وبصفة عامة، يعرف المغرب بوصفه بلد هجرة، لكن ما لا يُعرف إلا بدرجة أقل هو الحجم التاريخي لهذه الهجرة وتطورها. وكذلك نحرص على تأكيد أن حركات الهجرة المغربية قد تَبنْيَنَتْ، حتى بداية القرن العشرين، حول محورين متمايزين: أحدهما يصل الشرق الأوسط عبر إفريقيا الشمالية والمشرق، والثاني يصل إفريقيا الغربية عبر الصحراء (الخريطة رقم 1).
ولا يمكن فصل المحور الأول –والراجح أنه الأقدم والأهم- عن انتشار الإسلام، حيث سلكه السكان العرب خلال انتشارهم نحو الغرب في القرن السابع. فكان يصل تلمسان، انطلاقا من المغرب، ثم يصل إلى مكة المكرمة عن طريق الجزائر العاصمة، وتونس، والقدس. وعلى غرار طرق أخرى انتشر عبرها الإسلام، كان هذه المحور غرب – شرق خطّ سير ديني وتجاري في وقت واحد. فالعديد من الحجاج المغاربة أصبحوا "تجارا – حجاجا"، بالانتشار في المدن – المراحل الرئيسية الواقعة على طريق مكة. وكثير من الأسر لا تزال تتسمى بأسماء تحيل على أصلها المغربي (المراكشي، الفاسي، أو بكل بساطة: المغربي).
يتجه المحور الثاني المبين للهجرة المغربية قبل الاستعمار وجهة الشمال – الجنوب. حيث يستدل المغرب الشمالي بإفريقيا جنوب الصحراء (بلاد السودان)، عبر الواحات الصحراوية وسلسلة من المدن الأسطورية مثل سجلماسة، أو شنقيط، أو أكادس.
وهكذا أدى المغرب دور الوسيط بين باقي العالم العربي شرقا، وإفريقيا الغربية جنوبا وأوربا شمالا لأمد طويل، وذلك إلى غاية القرن التاسع عشر، بفضل دينامية ساكنته، وغناه، وموقعه الجغرافي المثالي، وانفتاحه على البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي في آن. ونتج عن ذلك شكل أَوَّلٌ للهجرة الدولية المتشكلة، أساسا، من تجار وصناع تقليديين، وبصفة عرضية من المثقفين وعلماء الكلام.
لكن ابتداء من القرن التاسع عشر، ظهرت هجرة السكان بحثا عن مكان مُؤَاتٍ أكثر وعلى الأخص في الريف وسوس، تحت تأثير الصعوبات الاقتصادية، والمجاعات والمشكلات الاجتماعية. واتجهوا نحو الجزائر المستعمرة منذ 1832، أساسا، بحثا عن أعمال موسمية. وسرعان ما ستتكثف هذه الهجرة مع تطور الفلاحة الاستعمارية التي تطلبت يدا عاملة متزايدة الأهمية. وفي نفس الوقت الذي عمل فيه الاستعمار على وضع الهجرات المعتادة بين المغرب والجزائر موضع سؤال، شجع تطوير دفق هجرات جديدة بين الدولتين، مع محاولته مراقبة الحدود.
وبعد احتلال المغرب سنة 1912، وخلال الحرب العالمية بشكل جزئي، عرفت وتيرة الهجرة تسريعا. وهكذا نلاحظ ابتداء من 1915 (الرسم البياني رقم 1)، وهي السنة التي انطلقت فيها حركة الهجرة في اتجاه فرنسا، وإلى غاية 1956، تاريخ استقلال المغرب، حركة "استيراد" حقيقة لليد العاملة. ويبين تطور دفقات الهجرات المغربية إلى فرنسا، بين 1915 و 1956، عن سرعة هائلة تميزت بتناوب، في الاتجاهين الأفقي والعمودي، نتيجة تقلبات الظرفية الاقتصادية والوضعية السياسية في فرنسا والمغرب.
وعلى مدى الفترة الممتدة من الاستقلال إلى سنة 1959، عرف المغرب تباطؤا ملحوظا لهجرة الشغل. وهذا الفتور هو نتيجة الآمال التي صاحبت الاستقلال. لكن ابتداء من 1962، أصبحنا نشهد الانطلاق المكثف لدفق الهجرة نحو أوربا الصناعية. فمغادرة العمال المغاربة شكلت قفزة نوعية صحبها توسيع لفضاء الهجرة، إذ فقدت فرنسا امتيازها المحتكر بمجرد ما انبثقت وجهات جديدة في نفس الوقت مثل بلجيكا، وألمانيا وهولندا. ومع ذلك ظلت فرنسا تمارس أقوى جاذبيتها بسبب العلاقات الاستعمارية ووجود شبكة علائقية انتسجت على مدى الزمان، مُشَكِّلَةً، من ثم، قاعدة مهمة بالنسبة للهجرة "التلقائية" (الرسم البياني رقم 2).
واليوم، يوجد أزيد من ثلاثة ملايين مغربي مهاجر: 86% من بينهم في بلدان الاتحاد الأوربي، و9% في العالم العربي و 5% في أمريكا. ويعيش مغربي من بين عشرة، على الأقل، في الخارج اليوم (الخريطة رقم 2)... نلاحظ (الخريطة رقم 3) أن فرنسا لا تزال تشكل الوجهة الرئيسية للمهاجرين المغاربة، لكن وجهات أخرى تكتسي أهمية متزايدة، كما هو الشأن مثلا بالنسبة لإسبانيا أو إيطاليا على الخصوص
تاريخ المغرب في اسطر
تقف الآثار العديدة التي تعود إلى حقبة ما قبل التاريخ شاهدة على أن المغرب كان آهلا بالسكان منذ عصور خلت׃
القرن الحادي عشر ق م : تمركز وكالات تجارية فنيقية على ساحلي البحرالأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي وكان يسكن المغرب حينئذ قبائل امازيغية.
- القرن السادس ق م : تمركز وكالات تجارية قرطاجية.
- القرن الثاني ق م : احتلال الرومان للبلاد.
- القرن الثالث : احتلال الوندال ثم البيزنطيين.
· 681 : بداية فتح المغرب من قبل العرب ودخول الإسلام إلى البلاد.
· 788 : بداية عهد سلالة الأدارسة.
· 809 : تأسيس مدينة فاس من قبل إدريس الثاني.
· 1055 : بداية عهد سلالة المرابطين,
· 1061-1107 : عهد يوسف بن تاشفين مؤسس مدينة مراكش العتيقة.
· 1130 : بداية عهد سلالة الموحدين.
· 1184-1199 : عهد يعقوب المنصور الذي جعل من الرباط عاصمته
(بناء صومعة حسان في الرباط، والكتبية في مراكش، والخيرالدا في إشبيلية).
· 1258 : بداية عهد سلالة المرينيين.
· 1269-1286 : عهد ابي يوسف اليعقوب (بناء فاس الجديد).
· 1331-1351 :عهد ابي حسان (بناء مقبرة شالة في الرباط).
· 1554 : بداية عهد سلالة السعديين.
· 1578 : معركة الملوك الثلاثة تضع حداً للهيمنة البرتغالية.
· 1578-1603 : عهد أحمد المنصور (قبور السعديين في مراكش).
· 1664 : بداية عهد السلالة العلوية الشريفة
· 1672-1727 : عهد مولاي إسماعيل مؤسس مدينة مكناس.
· 1927 : تربع جلالة الملك محمد الخامس على عرش أسلافه المنعمين.
· 1956 : استقلال المغرب.
· 1961 : تربع جلالة الملك الحسن الثاني على عرش أسلافه المنعمين.
· 1971 : اعتماد الدستور الحديث عن طريق الاستفتاء العام.
· 1975 : المسيرة الخضراء تعيد الأقاليم الصحراوية إلى حظيرة الوطن الأم.
· 1993 : تدشين مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء.
· 1999 : تربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.
النمو الديمغرافي بالمغرب
النمو الديمغرافي بالمغرب الماضي الديمغرافي لسكان المغرب
ظلت أعداد الساكنة المغربية مستقرة حتى بداية القرن 20 بمجموع يتراوح ما بين 5 و6م نسمة، وتطورت أعداد الساكنة بشكل بطيء لذلك ظلت طبيعة النمو الديمغرافي "بدائية"، مطبوعة بمعدلات ولادة ومعدلات وفاة مرتفعة..
وقد كان لفترات الكوارث والجفاف والمجاعات والأوبئة التي ضربت البلاد دور في انخفاض نسبي لعدد السكان خاصة في نهاية القرن 19م. وفي المجموع حوالي سنة 1900 قدرت الساكنة بـ 5 إلى 5,5 م ن.
وعلى مستوى آخر، يمكن تسجيل أنه خلال فترة الحماية الفرنسية والاسبانية، بلغ عدد الأجانب حوالي 400 ألف نسمة ( سنة 1956) : غالبية فرنسية وجزائرية وإسبانية وقدر في المقابل عدد اليهود ب 218000 سنة 1954. ومع استقلال المغرب تراجع عدد الأجانب وكذا اليهود إلى 111900 أجنبي سنة 1971 و 45000 نسمة سنة 1994 و 47 % منهم من أصول عربية ومغاربية. وتراجع عدد اليهود المغاربة إلى 31000 نسمة سنة 1971 وإلى 2000 نسمة فقط حاليا، وذلك نتيجة الهجرة نحو أوربا وكندا وإسرائيل.
التحول الديمغرافي المعاصر
تضاعفت الساكنة المغربية 5 مرات ما بين 1900 و 2000 حيث انتقلت من 6 إلى 29 مليون نسمة. و بفعل الانفجار الديمغرافي غير المسبوق خاصة بعد الاستقلال، والذي استمر إلى منتصف الثمانينات، فمعدل التزايد السنوي للسكان بقي مرتفعا : كان أقل من 1% في بداية القرن، ثم ارتفع ليصل إلى معدل % 2,8 ما بين 1960 و 1971.
انطلاقا من الثمانينات، عرف النمو الديمغرافي فترة تحول واضحة وسريعة حيث تراجعت الولادات خاصة في الوسط الحضري، و حاليا لا يتعدى معدل التزايد 1,4% .
وعلى مستوى آخر، وفي نفس السياق، عرف المغرب فترة تمدين سريعة : فالساكنة الحضرية التي كانت تشكل 29,2% سنة 1960 انتقلت لتمثل 56% سنة 2002، وأثر ذلك على البنايات الاقتصادية والاجتماعية وخاصة ظاهرة الهجرة القروية، كما أن تحول بعض المراكز القروية إداريا إلى مدن ساهم في تسارع وتيرة التمدين.
الساكنة القروية والساكنة الحضرية
إذن فتراجع الوفيات ومعدلات الخصوبة منذ الاستقلال من السمات التي تطبع ديمغرافية المغرب حاليا : فمعدل الوفيات انتقل من 1,9% سنة 1962 إلى 0,6% سنة 2000 وهذا التراجع ارتبط بانخفاض في نسبة وفيات الأطفال حيث انتقل من 14,9% سنة 1962 إلى 3,6% سنة 1997 وارتبط تراجع الوفيات بالتحسن الذي عرفته ظروف الوقاية الصحية، وبالخصوص الولوج إلى الخدمات الصحية وكذا حماية صحة الأطفال، وموازاة لذلك ازداد أمد الحياة، حيث انتقل من 47 سنة 1960 إلى 73 سنة 2003.
البنية وتوزيع السكان
* البنية حسب الجنس: تضم الساكنة المغربية تقريبا عدداً مماثلاً من الرجال والنساء لكن معدل الذكورة (عدد الرجال بالنسبة لكل 100 مرأة) يتفاوت حسب السن ومكان الاقامة فبسبب ارتفاع معدلات الوفيات في صفوف الرجال، نجد بالنسبة للذين تتعدى أعمارهم 60 سنة معدل الذكورة يصل إلى 86,1 في الوسط الحضري و101,6 بالنسبة للوسط القروي، وهذا المؤشر الأخير يسجل معدلات الأنوثة المرتبطة بالهجرة القروية.
* البنية حسب السن: الساكنة المغربية شابة، لكن يلاحظ تراجع لهذه الفئة في الآونة الأخيرة بالنسبة لمجموع السكان ارتباطا بالتحولات الديمغرافية التي يعرفها المغرب فثلث المغاربة تقل أعمارهم عن 15 سنة (مقابل 44,4% سنة 1960) أما الساكنة التي يتجاوز عمرها 60 سنة فقد ارتفعت من نسبة 4% سنة 1960 إلى 8% اليوم.
* بنية الساكنة النشيطة: معدل الساكنة النشيطة ( 15-59 سنة) جد مرتفع ( 56% ) والمعدل الخام للنشاط انتقل من 26,6% سنة 1982 إلى 38% سنة 1994. أما معدل البطالة فمتفاوت حسب عدة معطيات، حيث يتراوح ما بين 16% و 20% وهو أكبر في صفوف الشباب (من 15 إلى 24 سنة). ومن التحديات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي يواجهها المغرب مشكل الشغل.
* بالنسبة لتوزيع السكان : بمساحة تقدر ب 711000 كلم2 و29 مليون نسمة، يعرف المغرب كثافة متوسطة تحوم حول معدل 40 نسمة/كلم2. وتوزيع السكان على مستوى المجال يعرف تباينا حيث التفاوت الكبير بين المناطق جنوب السلسلة الأطلسية والمناطق الشمالية الغربية التي تعرف تمركزا سكانيا مهما خاصة الساكنة الحضرية منها. والكثافة الكبرى مركزة على الساحل الأطلسي بين طنجة وأكادير( خاصة محور الدار البيضاء القنيطرة حيث تتراوح الكثافة حوالي 1000 نسمة/كلم2)، وكذا في المغرب الداخلي مناطق مكناس، فاس، مراكش.
الحركية الجغرافية للساكنة
دخل المغرب في تحولات اجتماعية، مجالية ذات أبعاد كبيرة منذ الاحتلال الفرنسي الاسباني، فاختلال التوازن على مستوى البنيات التقليدية في مجال الفلاحة والحرف، ارتبط كذلك بالتحولات على مستوى الديمغرافي (مثلا التباين بين السهول والجبال ؛ والساحل والداخل؛ بين المدن والأرياف، بين المغرب " النافع" والمغرب "غير النافع").
وما يفسر أصول الحركية الأفقية الكبرى للسكان كون هذه الهجرات ترتبط أساسا بعوامل اقتصادية وكذا اعتبارات أخرى معقدة : البحث عن الشغل، احتياجات دراسية، البحث عن ظروف أحسن. ويمكن تسجيل على سبيل المثال أنه بسبب أشغال التهيئة الفلاحية العصرية صارت الهجرة بين مختلف المناطق القروية كثيفة (مثال في اتجاه الدوائر السقوية الكبرى ومجالات المزروعات التسويقية) ولكن الهجرة نحو المدن هي الظاهرة الملفتة للانتباه.
فعدد المهاجرين القرويين نحو المدن انتقل من 45 ألف سنويا في الخمسينات إلى 113000 شخص سنويا خلال السبعينات و 195000 بين 1982 و2002. أما الهجرة الخارجية فهي واجهة أخرى لحركية سكان المغرب إذ تهم حاليا حوالي 3 مليون مغربي (مقابل 11 م سنة 1984).
انطلقت هذه الهجرة مبكرا حيث كانت احتياجات الميتروبول لليد العاملة الرخيصة لتعمل في القطاع الفلاحي وكذا قطاع المعادن. انطلاقا من 1960 و أمام التطور الاقتصادي القوي لدول أوروبا الغربيبة وأمام التحدي المزمن للخصاص في اليد العاملة وقعت عدة بروتوكولات تتعلق بالهجرة القانونية. فبين 1962 و 1974، نجد 300000 عامل مغربي اتجهوا نحو أوربا وبشكل رئيسي نحو فرنسا وكذا و بلجيكا وهولندا.
ومند 1975 تنامت السياسات الرسمية الراغبة في الحد من الهجرة . لكنها أعطت نتائج عكسية عما هو متوقع. حيث تقوت هذه الهجرة بسبب مظاهر التجمع العائلي وكذا الهجرة السرية. كما طالت الهجرة العنصر الشاب والعنصر النسوي.
وتعددت وجهات المهاجرين سواء نحو دول جنوب أوروبا كإيطاليا واسبانيا أو نحو حدود أخرى ككندا والولايات المتحدة الأمريكية. وفي الوقت الراهن صارت الهجرة أشمل العناصر المؤهلة وذات كفاءات عالية (هجرة الأدمغة).
الآفاق الديموغرافية
في أفق 2010 سيصل عدد سكان المغرب إلى 33 مليون نسمة بمعدل سنوي للزيادة يصل إلى 1,6% بالنسبة لفترة 1994- 2010 مقابل 2,06% لفترة 1982- 1994 . وانخفاض معدلات الخصوبة سيستمر : فمؤشر الخصوبة سيتراوح ما بين 2,2 طفل بالنسبة للمرأة الواحدة ( 1,96 في الوسط الحضري) ورغم هذا التراجع، فإن الساكنة ستستمر في الارتفاع عموما بمعدل 455000 نسمة سنويا خلال هذه الفترة. سيتراجع في أفق 2050 المعدل إلى طفلين فقط للأنثى الواحدة و هو الحد الأدنى لضمان تجدد الأجيال. وهذا ما سيؤدي إلى استقرار ساكنة المغرب في حدود 45 مليون نسمة.
اعتبارا لانخفاض الولادات، فإن نسبة الأطفال الذين يقل عمرهم عن 15 سنة ستتراجع من 37% سنة 1994 إلى 26,6% سنة 2010. بينما من 15 إلى 19 سنة سترتفع لتصل إلى 65,2% مقابل 56% سنة 1994 في نفس الوقت الذين يزيد عمرهم عن 60 سنة سيمثلون 8,2 % مقابل 7,1% . سيصل استمرار التمدين إلى 62,3% بدل 51,2% و ستنتقل الساكنة الحضرية من 13,3 مليون نسمة سنة 1994 إلى 20,7 سنة 2010 بمعدل نمو يصل 2,8% سنويا، وهذا سيصاحبه انعكاسات على مستوى توفير مناصب الشغل والخدمات الاجتماعية.